وقوله سبحانه:
ولا تكونوا تقريرا لما قبله أي: لا تكونوا بمخالفة الأمر والنهي
كالذين قالوا سمعنا كالكفرة والمنافقين الذين يدعون السماع
وهم لا يسمعون أي: سماعا ينتفعون به لأنهم لا يصدقون ما سمعوه ولا يفهمونه حق فهمه والجملة في موضع الحال من ضمير قالوا، والمنفي سماع خاص لكنه أتى به مطلقا للإشارة إلى أنهم نزلوا منزلة من لم يسمع أصلا بجعل سماعهم كالعدم.