[ ص: 2 ] بسم الله الرحمن الرحيم
إنما السبيل أي بالمعاتبة والمعاقبة
على الذين يستأذنونك في التخلف
وهم أغنياء واجدون للأهبة قادرون على الخروج معك
رضوا استئناف بياني كأنه قيل: لم استأذنوا أو لم استحقوا ما استحقوا؟ فأجيب بأنهم رضوا
بأن يكونوا مع الخوالف تقدم معناه
وطبع الله على قلوبهم خذلهم فغفلوا عن سوء العاقبة
فهم بسبب ذلك
لا يعلمون 93 أبدا وخامة ما رضوا به وما يستتبعه عاجلا كما لم يعلموا نجاسة شأنه آجلا