صفحة جزء
أولئك أي الموصوفون بما ذكر مأواهم أي مسكنهم ومقرهم الذي لا براح لهم منه النار لا ما اطمأنوا به من الحياة الدنيا ونعيمها بما كانوا يكسبون 8 من الأعمال القلبية المعدودة وما يستتبعه من المعاصي أو يكسبهم ذلك، والجمع بين صيغتي الماضي والمضارع للدلالة على الاستمرار والباء متعلقة بما دل عليه الجملة الأخيرة الواقعة خبرا عن اسم الإشارة وقدره أبو البقاء جوزوا وجملة (أولئك) الخبر . إن في قوله سبحانه: إن الذين لا يرجون إلخ

التالي السابق


الخدمات العلمية