وأخذ الذين ظلموا قوم
صالح، وعدل عن الضمير إلى الظاهر تسجيلا عليهم بالظلم وإشعارا بعليته لنزول العذاب بهم
الصيحة أي صيحة
جبريل أو صيحة من السماء فيها كل صاعقة وصوت مفزع، وهي على ما في البحر فعلة للمرة الواحدة من الصياح، يقال: صاح يصيح إذا صوت بقوة، وأصل ذلك -كما قال الراغب- تشقيق الصوت من قولهم: إنصاح الخشب أو الثوب إذا انشق فسمع منه صوت، وصيح الثوب كذلك، وقد يعبر بالصيحة عن الفزع، وفي الأعراف
فأخذتهم الرجفة قيل: ولعلها وقعت عقيب الصيحة المستتبعة لتموج الهواء، وقد تقدم الكلام منا في ذلك
فأصبحوا في ديارهم أي منازلهم ومساكنهم، وقيل: بلادهم
جاثمين هامدين موتى لا يتحركون، وقد مر تمام الكلام في ذلك معنى وإعرابا