يا إبراهيم على تقدير القول ليرتبط بما قبل أي قالت الملائكة أو قلنا ( يا إبراهيم).
أعرض عن هذا الجدال
إنه أي الشأن
قد جاء أمر ربك أي قدره تعالى المقضي بعذابهم، وقد يفسر بالعذاب، ويراد بالمجيء المشارفة فلا يتكرر مع قوله سبحانه:
وإنهم آتيهم عذاب غير مردود أي لا بجدال ولا بدعاء ولا بغيرهما إذ حاصل ذلك حينئذ شارفهم ثم وقع بهم، وقيل: لا حاجة إلى اعتبار المشارفة، والتكرار مدفوع بأن ذاك توطئة لذكر كونه غير مردود.
وقرأ
عمرو بن هرم –وإنهم أتاهم- بلفظ الماضي، و (عذاب) فاعل به، وعبر بالماضي لتحقيق الوقوع