قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا طلبوا منه عليه السلام الاستغفار ونادوه بعنوان الأبوة تحريكا للعطف والشفقة وعللوا ذلك بقولهم :
إنا كنا خاطئين . (97) . أي ومن حق المعترف بذنبه أن يصفح عنه ويستغفر له : وكأنهم كانوا على ثقة من عفوه ولذلك اقتصروا على طلب الاستغفار وأدرجوا ذلك في الاستغفار وقيل : حيث نادوه بذلك أرادوا ومن حق شفقتك علينا أن تستغفر لنا فإنه لولا ذلك لكنا هالكين لتعمد الإثم فمن ذا يرحمنا إذا لم ترحمنا وليس بذاك