ويقول الذين كفروا وهم المستعجلون كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وكأنه إنما عبر عنهم بذلك نعيا عليهم كفرهم بآيات الله تعالى التي تخر لها صم الجبال حيث لم يرفعوا لها رأسا ولم يعدوها من جنس الآيات وقالوا :
لولا أنزل عليه آية من ربه مثل آيات
موسى وعيسى عليهما السلام من قلب العصا حية وإحياء الموتى عنادا أو مكابرة وإلا ففي أدنى آية أنزلت عليه عليه الصلاة والسلام غنية وعبرة لأولي الألباب والتعبير بالمضارع استحضارا للحال الماضية وجوز أن يكون إشارة إلى أن ذلك القول ديدنهم وتنوين
آية للتعظيم وجوز أن يكون للوحدة .
إنما أنت منذر مرسل للإنذار من سوء عاقبة ما نهى الله تعالى عنه كدأب من قبلك من الرسل وليس عليك إلا الإتيان بما يعلم به نبوتك وقد حصل بما لا مزيد عليه ولا حاجة إلى إلزامهم وإلقامهم الحجر بالإتيان بما اقترحوه
ولكل قوم هاد . (7) . أي نبي داع إلى الحق مرشد إليه بآية تليق به وبزمانه والتنكير للإبهام وروي هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد وعليه فقوله تعالى :