جهنم عطف بيان للدار وفي الإبهام ثم البيان ما لا يخفى من التهويل وأعربه
nindex.php?page=showalam&ids=14183الحوفي nindex.php?page=showalam&ids=14803وأبو البقاء بدلا منها وقوله تعالى :
يصلونها أي يقاسون حرها حال من الدار أو من
جهنم أو من
قومهم أو استئناف لبيان كيفية الحلول وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء كون
جهنم منصوبا على الاشتغال أي يصلون
[ ص: 219 ] جهنم يصلونها وإليه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية فالمراد بالإحلال حينئذ تعريضهم للهلاك بالقتل والأسر وأيد بما روى
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء أن الآية نزلت في قتلى
بدر وبقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة ( جهنم ) بالرفع على الابتداء ويحتمل أن يكون ( جهنم ) على هذه القراءة خبر مبتدأ محذوف واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان معللا بأن النصب على الاشتغال مرجوح من حيث أنه لم يتقدم ما يرجحه ولا ما لا يجعله مساويا وجمهور القراء على النصب ولم يكونوا ليقرؤوا بغير الراجح أو المساوي إذ زيد ضربته بالرفع أرجح من زيدا ضربته فلذلك كان ارتفاعه على أنه خبر مبتدأ محذوف في تلك القراءة راجحا وأنت تعلم أن قوله تعالى :
قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار يرجح التفسير السابق
وبئس القرار . (29) . على حذف المخصوص بالذم أي بئس القرار هي أي جهنم أو بئس القرار قرارهم فيها وفيه بيان أن حلولهم وصليهم على وجه الدوام والاستمرار