أولئك أي الموصوفون بما ذكر
الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم فلم تفتح لإدراك الحق واكتساب ما يوصل إليه، واستظهر
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان كون ذلك إشارة إلى ما استحقوه من الغضب والعذاب، وقال: إن قوله تعالى استحبوا إشارة إلى الكسب
وأن الله لا يهدي القوم الكافرين إشارة إلى الاختراع فجمعت الآية الأمرين وذلك عقيدة أهل السنة فافهم، وقد تقدم للكلام على الطبع
وأولئك هم الغافلون أي الكاملون في الغفلة إذ لا غفلة أعظم من الغفلة عن تدبر العواقب والنظر في المصالح، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: غافلون عما يراد منهم في الآخرة.