أو تكون لك خاصة
جنة بستان تستر أشجارها ما تحتها من العرصة
من نخيل وعنب خصوهما بالذكر لأنهما كانا الغالب في هاتيك النواحي مع جلالة قدرهما
فتفجر الأنهار أي تجريها
خلالها نصب على الظرفية أي وسط تلك الجنة وأثناءها
تفجيرا كثيرا، والمراد إما إجراء الأنهار خلالها عند سقيها أو إدامة إجرائها كما ينبئ الفاء
أو تسقط السماء الجرم المعلوم
كما زعمت علينا كسفا جمع كسفة كقطعة وقطع لفظا ومعنى، وهو حال من السماء والكاف في ( كما ) في محل النصب على أنه صفة مصدر محذوف، أي: إسقاطا مماثلا لما زعمت يعنون بذلك