ولم تكن له وقرأ الأخوان
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=17340وابن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة وأيوب nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف وأبو عبيد وابن سعدان وابن عيسى الأصبهاني nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير: «يكن» بالياء التحتية لأن المرفوع به أعني قوله تعالى:
فئة غير حقيقي التأنيث، والفعل مقدم عليه وقد فصل بينهما بالمنصوب، وقد روعي في قوله سبحانه:
ينصرونه المعنى فأتي بضمير الجمع.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة: «ولم تكن له فئة تنصره» مراعاة للفظ فقط، والمراد من النصرة لازمها وهو القدرة عليها؛ أي: لم تكن له فئة تقدر على نصره إما بدفع الهلاك قبل وقوعه أو برد المهلك بعينه على القول بجواز إعادة المعدوم بعينه أو برد مثله على القول بعدم جواز ذلك.
من دون الله فإنه سبحانه وتعالى القادر على نصره وحده، وارتكب المجاز لأنه لو أبقى ذلك على ظاهره لاقتضى نصرة الله تعالى إياه؛ لأنه إذا قيل: لا ينصر زيدا أحد دون بكر. فهم منه نصرة بكر له في العرف وليس ذلك بمراد بل المراد ما سمعت، وحاصله: لا يقدرون على نصره إلا الله تعالى القدير
وما كان في نفسه
منتصرا ممتنعا بقوته عن انتقام الله تعالى منه