قالوا أي حين رجعوا من عيدهم ورأوا ما رأوا
من فعل هذا الأمر العظيم
بآلهتنا قالوه على طريقة الإنكار والتوبيخ والتشنيع ، والتعبير عنه بالآلهة دون الأصنام أو هؤلاء للمبالغة في التشنيع ،
[ ص: 63 ] وقوله تعالى :
إنه لمن الظالمين استئناف مقرر لما قبله ، وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء أن تكون ( من ) موصولة مبتدأ وهذه الجملة في محل الرفع خبره أي الذي فعل هذا الكسر والحطم بآلهتنا إنه معدود من جملة الظلمة إما لجرأته على إهانتها وهي الحفية بالإعظام أو لتعريض نفسه للهلكة أو لإفراطه في الكسر والحطم ، والظلم على الأوجه الثلاثة بمعنى وضع الشيء في غير موضعه