ووجه قرن الجنات والعيون في قوله تعالى:
وجنات وعيون ظاهر، وكذا وجه قرنهما مع الأنعام.
وقوله سبحانه:
إني أخاف عليكم إلخ، في موضع التعليل، أي: إني أخاف عليكم إن لم تتقوا وتقوموا بشكر هذه النعم
عذاب يوم عظيم في الدنيا والآخرة؛ فإن كفران النعمة مستتبع للعذاب، كما أن شكرها مستلزم لزيادتها قال تعالى:
لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد وعلل بما ذكر دون استلزام التقوى للزيادة؛ لأن زوال النعمة يحزن فوق ما تسر زيادتها، ودرء المضار مقدم على جلب المنافع.