نزل به أي: أنزله على أن الباء للتعدية، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان nindex.php?page=showalam&ids=13366وابن عطية : هي للمصاحبة، والجار والمجرور في موضع الحال كما في قوله تعالى:
وقد دخلوا بالكفر أي: نزل مصاحبا له
الروح الأمين يعني جبرائيل - عليه السلام - وعبر عنه بالروح؛ لأنه يحيي به الخلق في باب الدين، أو لأنه روح كله لا كالناس الذين في أبدانهم روح، ووصف - عليه السلام – بالأمين؛ لأنه أمين وحيه تعالى وموصله إلى من شاء من عباده - جل شأنه - من غير تغيير وتحريف أصلا.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : (نزل به الروح الأمين) بتشديد الزاي ونصب الروح والأمين، أي: جعل الله تعالى الروح الأمين نازلا به