إن الذين آمنوا بما وجب الإيمان به
وعملوا الأعمال
الصالحات على الوجه الذي أمروا به
وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة تخصيصهما بالذكر مع اندراجهما في الأعمال للتنبيه على عظم فضلهما، فإن الأولى: أعظم الأعمال البدنية والثانية: أفضل الأعمال المالية،
لهم أجرهم الموعود لهم حال كونه
عند ربهم وفي التعبير بذلك مزيد لطف وتشريف
ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون [ 277 ] لوفور حظهم.