وأنجينا الذين آمنوا صالحا ومن معه من المؤمنين
وكانوا يتقون من الكفر والمعاصي اتقاء مستمرا؛ فلذا خصوا بالنجاة، روي أن الذين آمنوا به - عليه السلام - كانوا أربعة آلاف، خرج بهم
صالح إلى
حضرموت، وحين دخلها مات، ولذلك سميت بهذا الاسم، وبنى المؤمنون بها مدينة يقال لها:
حاضورا، وقد تقدم الكلام في ذلك، فتذكر.