وحيل بينهم وبين ما يشتهون قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هو الرجوع إلى الدنيا، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : هو الإيمان المقبول، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : طاعة الله تعالى، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : التوبة، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الأهل والمال والولد، وقيل أي حيل بين الجيش والمؤمنين بالخسف بالجيش، أو بينهم وبين تخريب الكعبة، أو بينهم وبين النجاة من العذاب، أو بينهم وبين نعيم الدنيا ولذتها، وروي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا، و «حيل» مبني للمجهول ونائب الفاعل كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان ضمير المصدر أي وحيل هو أي الحول، وحاصله وقعت الحيلولة، ولإضماره لم يكن مصدرا مؤكدا فناب مناب الفاعل، وعلى ذلك يخرج قوله:
وقالت متى يبخل عليك ويعتلل يسؤك وإن يكشف غرامك تدرب
أي يعتلل هو أي الاعتلال، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14183الحوفي : قام الظرف مقام الفاعل، وتعقبه في البحر بأنه لو كان كذلك لكان مرفوعا، والإضافة إلى الضمير لا تسوغ البناء وإلا لساغ جاء غلامك بالفتح ولا يقوله أحد، نعم للبناء للإضافة إلى المبني مواضع أحكمت في النحو، وماذا يقول
nindex.php?page=showalam&ids=14183الحوفي في قوله:
وقد حيل بين العير والنزوان
فإنه نصب بين مع إضافتها إلى معرب، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بإشمام الضم للحاء.
كما فعل بأشياعهم من قبل أي بأشباههم من كفرة الأمم الدارجة، ( ومن قبل ) متعلق بأشياعهم على أن المراد من اتصف بصفتهم من قبل، أي في الزمان الأول، ويرجحه أن ما يفعل بجميعهم في الآخرة إنما هو في وقت واحد أو متعلق بفعل إذا كانت الحيلولة في الدنيا، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك أن المراد بأشياعهم أصحاب الفيل، الظاهر أنه جعل الآية في
السفياني ومن معه.
[ ص: 160 ] إنهم كانوا في شك مريب أي موقع في ريبة على أنه من أرابه أوقعه في ريبة وتهمة أو ذي ريبة من أراب الرجل صار ذا ريبة، فإما أن يكون قد شبه الشك بإنسان يصح أن يكون مريبا على وجه الاستعارة المكنية التخييلية، أو يكون الإسناد مجازيا أسند فيه ما لصاحب الشك للشك مبالغة كما يقال شعر شاعر، وكأنه من هنا قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : الشك المريب أقوى ما يكون من الشك، وضمير الجمع للإشباع وقيل لأولئك المحدث عنهم، والله تعالى أعلم.