والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم أي لا يحكم عليهم بموت ثان
فيموتوا ليستريحوا بذلك من عذابها بالكلية، وإنما فسر لا يقضى بما ذكر دون لا يموتون لئلا يلغوا فيموتوا، ويحتاج إلى تأويله ب يستريحوا.
ونصب يموتوا في جواب النفي بإضمار أن، والمراد انتفاء المسبب لانتفاء السبب أي ما يكون حكم بالموت فكيف يكون الموت.
وقرأ
عيسى nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن «فيموتون» بالنون عطفا كما قال
أبو عثمان nindex.php?page=showalam&ids=15141المازني على
يقضى كقوله تعالى:
ولا يؤذن لهم فيعتذرون أي لا يقضى عليهم ولا يموتون
ولا يخفف عنهم من عذابها المعهود لهم بل كلما خبت زيد إسعارها، والمراد دوام العذاب فلا ينافي تعذيبهم بالزمهرير ونحوه، ونائب فاعل يخفف
عنهم و
من عذابها في موضع نصب ويجوز العكس، وجوز أن تكون من زائدة فيتعين رفع مجرورها على أنه النائب عن الفاعل على ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء وقرأ
عبد الوارث عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو «ولا يخفف» بإسكان الفاء، شبه المنفصل بالمتصل كقوله:
فاليوم أشرب غير مستحقب
كذلك أي مثل ذلك الجزاء الفظيع
نجزي كل كفور مبالغ في الكفر أو الكفران لا جزاء أخف وأدنى منه.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=11970وأبو حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع «يجزى» بالياء مبنيا للمفعول و «كل» بالرفع على النيابة عن الفاعل وقرئ «نجازي» بنون مضمومة وألف بعد الجيم.