بل جاء بالحق وصدق المرسلين رد عليهم وتكذيب لهم ببيان أن ما جاء به - عليه الصلاة والسلام - من التوحيد هو الحق الثابت الذي قام عليه البرهان، وأجمع عليه كافة المرسلين فأين الشعر والجنون من ساحته صلى الله عليه وسلم الرفيعة الشأن.
[ ص: 85 ] وقرأ
عبد الله "وصدق" بتخفيف الدال "المرسلون" بالواو رفعا أي وصدق المرسلون في التبشير به وفي أنه يأتي آخرهم