إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم منبتها في قعر النار وأغصانها ترتفع إلى دركاتها. وقرئ "نابتة في أصل الجحيم"
طلعها أي حملها، وأصله طلع النخل وهو أول ما يبدو قبل أن تخرج شماريخه، أبيض غض مستطيل كاللوز، سمي به حمل هذه الشجرة إما لأنه يشابهه في الشكل أو الطلوع، ولعله الأولى لمكان التشبيه بعد فيكون استعارة تصريحية، أو لاستعماله بمعنى ما يطلع مطلقا فيكون كالمرسل للأنف فهو مجاز مرسل.