وقوله تعالى
فتولوا عنه مدبرين تفريع على قوله - عليه السلام -
إني سقيم أي أعرضوا وتركوا قربه، والمراد أنهم ذهبوا إلى معيدهم وتركوه، " ومدبرين " إما حال مؤكدة أو حال مقيدة بناء على أن المراد بـ"سقيم" مطعون أو أنهم توهموا مرضا له عدوى، مرض الطاعون أو غيره، فإن المرض الذي له عدوى - بزعم الأطباء - لا يختص بمرض الطاعون، فكأنه قيل: فأعرضوا عنه هاربين مخافة العدوى