فأقبلوا إليه أي إلى
إبراهيم - عليه السلام - بعد رجوعهم من عيدهم وسؤالهم عن الكاسر وقولهم
فأتوا به على أعين الناس ،
يزفون حال من واو "أقبلوا" أي يسرعون من زف النعام أسرع لخلطه الطيران بالمشي ومصدره الزف والزفيف، وقيل
يزفون أي يمشون على تؤدة ومهل من زفاف العروس إذ كانوا في طمأنينة من أن ينال أصنامهم بشيء لعزتها، وليس بشيء.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=17340وابن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش "يزفون" بضم الياء من أزف دخل في الزفيف فالهمزة ليست للتعدية، أو حمل غيره على الزفيف فهي لها قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا
وعبد الله بن يزيد nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك [ ص: 124 ] ويحيى بن عبد الرحمن المقري nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة "يزفون" مضارع وزف بمعنى أسرع، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء: لا نعرف وزف بمعنى زف، وقد أثبته الثقات فلا يضر عدم معرفتهما. وقرئ "يزفون" بالبناء للمفعول، وقرئ "يزفون" بسكون الزاي من زفاه إذا حداه كأن بعضهم يزفو بعضا لتسارعهم إليه