وباركنا عليه أي على
إبراهيم - عليه السلام -
وعلى إسحاق أي أفضنا عليهما بركات الدين والدنيا بأن كثرنا نسلهما وجعلنا منهم أنبياء ورسلا.
وقرئ (بركنا) بالتشديد للمبالغة
ومن ذريتهما محسن في عمله أو على نفسه بالإيمان والطاعة.
وظالم لنفسه بالكفر والمعاصي ويدخل فيها ظلم الغير
مبين ظاهر ظلمه، وفي ذلك تنبيه على أن النسب لا أثر له في الهدى والضلال، وأن الظلم في الأعقاب لا يعود على الأصول بنقيصة وعيب، هذا،