وقوله تعالى:
جهنم يعلم إعرابه مما سلف، وقوله سبحانه:
يصلونها أي يدخلونها، ويقاسون حرها، حال من جهنم نفسها، أو من الضمير المستتر في خبر إن الراجع (لشر مآب)، المراد به هي، والحال مقدرة،
فبئس المهاد أي هي يعني جهنم، فالمخصوص بالذم محذوف، والمهاد كالفراش لفظا ومعنى، وقد استعير مما يفترشه النائم، والمهد كالمهاد، وقد يخص بمقر الطفل.