فإذا سويته أي صورته بالصورة الإنسانية، والخلقة البشرية، أو سويت أجزاء بدنه بتعديل طبائعه،
ونفخت فيه من روحي تمثيل لإفاضة ما به الحياة بالفعل على المادة القابلة لها، فليس ثمت نفخ ولا منفوخ، أي فإذا أكملت استعداده، وأفضت عليه ما يحيا به من الروح الطاهرة التي هي أمري
فقعوا له أمر من وقع، وفيه دليل على أن المأمور به ليس مجرد الانحناء كما قيل: أي فاسقطوا له،
ساجدين تحية له وتكريما،