قل إني أخاف إن عصيت ربي بترك الإخلاص، والميل إلى ما أنتم عليه من الشرك، وجوز العموم أي أخاف إن عصيته بشيء من المعاصي،
عذاب يوم عظيم هو يوم القيامة، ووصفه بالعظمة لعظمة ما فيه من الدواهي والأهوال، وهو مجاز في الظرف، أو الإسناد، وهو أبلغ، ولذا عدل عن توصيف العذاب بذاك، والمقصود من قول ذلك لهم تهديدهم، والتعريض لهم بأنه - عليه الصلاة والسلام - مع عظمته لو عصى الله تعالى ما أمن من العذاب، فكيف بهم