وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا أي كما وجب حكمه تعالى بالإهلاك على هؤلاء المتحزبين على الأنبياء وجب حكمه سبحانه بالإهلاك على هؤلاء المتحزبين عليك أيضا وهم كفار
قريش أنهم أصحاب النار أي لأنهم أصحاب النار أي لأن العلة متحدة وهي أنهم كفار معاندون مهتمون بقتل النبي مثلهم ، فوضع ( أصحاب النار ) موضع ما ذكر لأنه آخر أوصافهم وشرها والدال على الباقي ، ( وأنهم ) .. إلخ . في حيز النصب بحذف لام التعليل كما أشرنا إليه ، وجوز أن يكون في محل رفع على أنه بدل من
كلمة ربك بدل كل من كل إن أريد بالكلمة قوله تعالى أو حكمه سبحانه بأنهم من أصحاب النار ، وبدل اشتمال إن أريد بها الأعم ، ويراد بالذين كفروا أولئك المتحزبون ، والمعنى كما وجب إهلاكهم بالعذاب المستأصل في الدنيا وجب إهلاكهم بعذاب النار في الآخرة أيضا لكفرهم ، والوجه الأول أظهر بالمساق . والتعبير بعنوان الربوبية مع الإضافة إلى ضميره صلى الله تعالى عليه وسلم ، وفسرت
كلمة ربك عليه بقوله سبحانه :
وكان حقا علينا نصر المؤمنين [الروم : 47] ونحوه . وفي مصحف
عبد الله «وكذلك سبقت » وهو على ما قيل تفسير معنى لا قراءة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13617ابن هرمز وشيبة وابن القعقاع nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر «كلمات » على الجمع .