إن الذين كفروا بالذكر وهو القرآن
لما جاءهم من غير أن يمضي عليهم زمان يتأملون فيه ويتكفرون
وإنه لكتاب عزيز لا يوجد نظيره أو منيع لا تتأتى معارضته ، وأصل العز حالة مانعة للإنسان عن أن يغلب ، وإطلاقه على عدم النظير مجاز مشهور وكذا كونه منيعا ، وقيل : غالب للكتب لنسخه إياها . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أي كريم على الله تعالى والجملة حالية مفيدة لغاية شناعة الكفر به ،