ولمن انتصر بعد ظلمه بعد ما ظلم بالبناء للمجهول، وقرئ به فالمصدر مضاف لمفعوله أو هو مصدر المبني للمفعول واللام للقسم، وجوز أن تكون لام الابتداء جيء بها للتوكيد و (من) شرطية أو موصولة وحمل انتصر على لفظها وحمل
فأولئك ما عليهم من سبيل أي للمعاقب ولا للعاتب والعائب على معناها، والجملة عطف على (فمن عفا) وجيء بها للتصريح بأن ما حض عليه إنما حض عليه إرشادا إلى الأصلح في الأغلب لا أن المنتصر عليه سبيل بوجه حالا أو مآلا، ولإيهام الحض خلاف ما تضمنته من نفس السبيل على العموم صدرت باللام،