وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما كالهواء ومخلوقات الجو المشاهدة وغيرها
وعنده علم الساعة أي العلم بالساعة أي الزمان الذي تقوم القيامة فيه فالمصدر مضاف لمفعوله، والساعة بمعناها اللغوي وهو مقدار قليل من الزمان، ويجوز أن يراد بها معناها الشرعي وهو يوم القيامة، والمحذور مندفع بأدنى تأمل، وفي تقديم الخبر إشارة إلى استئثاره تعالى بعلم ذلك
وإليه ترجعون للجزاء، والالتفات إلى الخطاب للتهديد، وقرأ الأكثر بياء الغيبة والفعل في القراءتين مبني للمفعول؛ وقرئ بفتح تاء الخطاب والبناء للفاعل، وقرئ (تحشرون) بتاء الخطاب أيضا والبناء للمفعول