وإني عذت بربي وربكم أي التجأت إليه تعالى وتوكلت عليه جل شأنه
أن ترجمون من أن ترجموني أي تؤذوني ضربا أو شتما أو أن تقتلوني، وروي هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وجماعة قيل: لما قال:
وأن لا تعلوا على الله توعدوه بالقتل فقال ذلك، وفي البحر أن هذا كان قبل أن يخبره عز وجل بعجزهم عن رجمه بقوله
[ ص: 122 ] سبحانه: فلا يصلون إليكما والجملة عطف على الجملة المستأنفة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو . والأخوان عت بإدغام الذال في التاء