ذق إنك أنت العزيز الكريم أي ويقال: أو قولوا له ذلك استهزاء وتقريعا على ما كان يزعمه.
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال: لما نزلت
خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم قال
أبو جهل: ما بين جبليها رجل أعز ولا أكرم مني، فقال الله تعالى: (ذق) إلخ.
وأخرج
الأموي في مغازيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة أن أبا جهل قال للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم:
ما تستطيع لي أنت ولا صاحبك من شيء لقد علمت أنني أمنع أهل بطحاء وأنا العزيز الكريم فقتله الله تعالى يوم بدر وأذله وعيره بكلمته
ذق إنك أنت العزيز الكريم وروي أن اللعين قال يوما: يا معشر
قريش أخبروني ما اسمي فذكرت له ثلاثة أسماء
عمرو .
والجلاس. وأبو الحكم فقال: ما أصبتم اسمي ألا أخبركم به؟ قالوا: بلى قال: اسمي العزيز الكريم فنزلت
إن شجرت الزقوم الآيات، وهذا ونحوه لا يدل أيضا على تخصيص حكم الآية به فكل أثيم يدعى دعواه كذلك يوم القيامة، وقيل: المعنى ذق إنك أنت العزيز في قومك الكريم عليهم فما أغنى ذلك عنك ولم يفدك شيئا، والذوق مستعار للإدراك.
وقرأ
الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما على المنبر،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي (أنك) بفتح الهمزة على معنى لأنك.