ولله ما في السماوات وما في الأرض أي له سبحانه وحده ما فيهما من المخلوقات ملكا وخلقا وتصرفا ، والتعبير بـ ( ما ) للتغليب أو للإيذان بأن غير العقلاء بالنسبة إلى عظمته كغيرهم
وإلى الله ترجع الأمور (901) أي أمورهم فيجازي كلا بما تقتضيه الحكمة من الثواب والعقاب ، وتقديم الجار للحصر أي إلى حكم الله تعالى وقضائه لا إلى غيره شركة أو استقلالا ، والجملة مقررة لمضمون ما ورد في جزاء الفريقين ، وقيل : معطوفة على ما قبلها مقررة لمضمونه ، والإظهار في مقام الإضمار لتربية المهابة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب ( ترجع ) بفتح التاء وكسر الجيم في جميع القرآن .