وله الكبرياء فيه من الاختصاص ما في
فلله الحمد والكبرياء قال
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير: العظمة والملك، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: الترفع عن الانقياد، وقيل: هي عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود، وقوله تعالى:
في السماوات والأرض في موضع الحال أو متعلق- بالكبرياء- والتقييد بذلك لظهور آثار الكبرياء وأحكامها فيه، والإظهار في مقام الإضمار لتفخيم شأن الكبرياء، وفي الحديث القدسي
nindex.php?page=hadith&LINKID=675490 (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار) أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الأسماء والصفات عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وهو ظاهر في عدم اتحاد الكبرياء والعظمة فلا تغفل
وهو العزيز الذي لا يغلب
الحكيم في كل ما قضى وقدر، وفي هذه الجمل إرشاد- على ما قيل- إلى أوامر جليلة كأنه قيل: له الحمد فاحمدوه تعالى وله الكبرياء فكبروه سبحانه وهو العزيز الحكيم فأطيعوه عز وجل، وجعلها بعضهم مجازا أو كناية عن الأوامر المذكورة والله تعالى أعلم، هذا ولم أظفر من باب الإشارة بما يتعلق بشيء من آيات هذه السورة الكريمة يفي بمؤنة نقله غير ما يتعلق بقوله تعالى:
وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه من جعله إشارة إلى وحدة الوجود، وقد مر ما يغني عن نقله، والله عز وجل ولي التوفيق.