سورة الأحقاف
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير أنها نزلت
بمكة فأطلق غير واحد القول بمكيتها من غير استثناء، واستثنى بعضهم قوله تعالى:
قل أرأيتم إن كان من عند الله الآية، فقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند صحيح عن
عوف بن مالك الأشجعي أنها نزلت بالمدينة في قصة إسلام
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ، وروي ذلك عن
محمد بن سيرين .
وفي الدر المنثور أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه nindex.php?page=hadith&LINKID=653528عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص أنه قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على وجه الأرض: إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام وفيه نزلت وشهد شاهد من بني إسرائيل وفي نزولها فيه رضي الله تعالى عنه أخبار كثيرة، وظاهر ذلك أنها مدنية لأن إسلامه فيها بل في الأخبار ما يدل على مدنيتها من وجه آخر،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ينكر نزولها فيه ويقول: هي مكية كما أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عنه وكذا
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، فقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عنه أنه قال في الآية: والله ما نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ما نزلت إلا
بمكة وإنما كان إسلام
ابن سلام بالمدينة وإنما كانت خصومة خاصم بها
محمد صلى الله عليه وسلم، واستثنى بعضهم
والذي قال لوالديه الآيتين،
nindex.php?page=hadith&LINKID=890749وزعم مروان [ ص: 4 ] من لعن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أباه وهو في صلبه أنهما نزلتا في عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله تعالى عنهما فكذبته nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وقالت: كذب مروان مرتين والله ما هو به ولو شئت أن أسمي الذي أنزلت فيه لسميته ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه فمروان فضض أي قطعة من لعنة الله تعالى، وفي رواية أنها قالت: إنما نزلت في فلان بن فلان وسمت رجلا آخر، واستثنى آخر
ووصينا الإنسان الآيات الأربع كما حكاه في جمال القراء، وحكى أيضا استثناء
فاصبر كما صبر أولو العزم الآية ونقله في البحر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وكذا نقل فيه عنهما استثناء
قل أرأيتم إلخ، وتمام الكلام في ذلك سيأتي إن شاء الله تعالى. وآيها خمس وثلاثون في الكوفي وأربع وثلاثون في غيره والاختلاف في (حم) وتسمى لمجاوزتها الثلاثين ثلاثين.
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بسند جيد
nindex.php?page=hadith&LINKID=684629عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من آل حم وهي الأحقاف وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها على وجهين.
أخرج
ابن الضريس nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه
nindex.php?page=hadith&LINKID=684940عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال: أقرأني رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سورة الأحقاف فسمعت رجلا يقرؤها خلاف ذلك فقلت: من أقرأكها؟ قال: رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقلت: والله لقد أقرأني رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم غير ذا فأتينا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ألم تقرئني كذا وكذا؟ قال: بلى فقال الآخر: ألم تقرئني كذا وكذا؟ قال: بلى فتمعر وجه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: (ليقرأ كل واحد منكما ما سمع فإنما هلك من كان قبلكم بالاختلاف) .
وأنت تعلم أن ما تواتر هو القرآن. ووجه اتصالها أنه تعالى لما ختم السورة التي قبلها بذكر التوحيد وذم أهل الشرك والوعيد افتتح هذه بالتوحيد ثم بالتوبيخ لأهل الكفر من العبيد فقال عز وجل):
( بسم الله الرحمن الرحيم )
حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم الكلام فيه كالذي تقدم في مطلع السورة السابقة