ولله جنود السماوات والأرض ذكر سابقا على أن المراد أنه عز وجل المدبر لأمر المخلوقات بمقتضى حكمته فلذلك ذيل بقوله تعالى:
عليما حكيما وهاهنا أريد به التهديد بأنهم في قبضة قدرة المنتقم ولذا ذيل بقوله تعالى:
وكان الله عزيزا حكيما فلا تكرار كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14589الشهاب، وقيل: إن الجنود جنود رحمة وجنود عذاب، والمراد به هنا الثاني كما ينبئ عنه التعرض لوصف العزة.