والأرض مددناها بسطناها وهو لا ينافي كريتها التامة أو الناقصة من جهة القطبين لمكان العظم
وألقينا فيها رواسي جبالا ثوابت تمنعها من الميد كما يدل عليه قوله تعالى في آية أخرى:
رواسي أن تميد بكم وهو ظاهر في عدم حركة الأرض، وخالف في ذلك بعض الفلاسفة المتقدمين وكل الفلاسفة الموجودين اليوم، ووافقهم بعض المغاربة من المسلمين فزعموا أنها تتحرك بالحركة اليومية بما فيها من العناصر وأبطلوا أدلة المتقدمين العقلية على عدم حركتها، وهل يكفر القائل بذلك الذي يغلب على الظن لا
وأنبتنا فيها من كل زوج صنف
بهيج حسن يبهج ويسر من نظر إليه