قالوا كذلك أي مثل ذلك القول الكريم الذي أخبرنا به
قال ربك وإنما نحن معبرون نخبرك به عنه عز وجل لا أنا نقوله من تلقاء أنفسنا ، وروي أن
جبريل عليه السلام قال لها : انظري إلى سقف بيتك فنظرت فإذا جذوعه مورقة مثمرة
إنه هو الحكيم العليم فيكون قوله عز وجل حقا وفعله سبحانه متقنا لا محالة ، وهذه المفاوضة لم تكن مع
سارة فقط بل كانت مع
إبراهيم أيضا حسبما تقدم في سورة الحجر ، وإنما لم يذكر ها هنا اكتفاء بما ذكر هناك كما أنه لم يذكر هناك
سارة اكتفاء بما ذكر - ها هنا وفي سورة هود . .