وأطيعوا الله في جميع ما أمركم به ونهاكم عنه فلا يتكرر مع الأمر بالتقوى السابق
والرسول أي الذي شرع لكم الدين وبلغكم الرسالة فإن طاعته طاعة الله تعالى .
لعلكم ترحمون ( 132 ) أي لكي تنالوا رحمة الله تعالى أو راجين رحمته ، وعقب الوعيد بالوعد ترهيبا عن المخالفة وترغيبا في الطاعة ، قال
محمد بن إسحاق : هذه الآية معاتبة للذين عصوا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حين أمرهم بما أمرهم في
أحد ولعلهم الرماة الذين فارقوا المركز.