يوم يدعون إلى نار جهنم دعا أي يدفعون دفعا عنيفا شديدا بأن تغل أيديهم إلى أعناقهم وتجمع نواصيهم إلى أقدامهم فيدفعون إلى النار ويطرحون فيها ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي والسيلمي nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء « يدعون » بسكون الدال وفتح العين من الدعاء فيكون ( دعا ) حالا أي ينادون إليها مدعوعين ( ويوم ) إما بدل من يوم
تمور أو ظرف لقول مقدر محكي به قوله تعالى :
هذه النار التي كنتم بها تكذبون أي فيقال لهم ذلك ( يوم ) إلخ ، ومعنى التكذيب بها تكذيبهم بالوحي الناطق بها ،