عندها أي عند السدرة ، وجوز أن يكون الضمير للنزلة وهو نازل عن رتبة القبول
جنة المأوى التي يأوي إليها المتقون يوم القيامة كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، واستدل به على أن الجنة في السماء ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بخلاف عنه
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة :
[ ص: 51 ] هي جنة تأوي إليها أرواح الشهداء وليست بالتي وعد المتقون ، وقيل : هي جنة تأوي إليها الملائكة عليهم السلام والأول أظهر ، والمأوى على ما نص عليه الجمهور اسم مكان وإضافة الجنة إليه بيانية ، وقيل : من إضافة الموصوف إلى الصفة كما في مسجد الجامع ، وتعقب بأن اسم المكان لا يوصف به ، والجملة حالية ، وقيل : الحال هو الظرف ، ( وجنة ) مرتفع به على الفاعلية ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه
وأبو الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس وزر nindex.php?page=showalam&ids=14980ومحمد بن كعب nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : «جنه » بهاء الضمير وهو ضمير النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، وجن فعل ماض أي عندها ستره إيواء الله تعالى : وجميل صنعه به ، أو ستره المأوى بظلاله ودخل فيه على أن ( المأوى ) مصدر ميمي ، أو اسم مكان ، وجنه بمعنى ستره ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : شاذ والمستعمل أجنه ، ولهذا قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها وكذا جمع الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين : من قرأ به فأجنه الله تعالى أي جعله مجنونا أو أدخله الجنن وهو القبر ، وأنت تعلم أنه إذا صح أنه قرأ به الأمير كرم الله تعالى وجهه ومن معه من أكابر الصحابة فليس لأحد رده من حيث الشذوذ في الاستعمال ،
nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة قد حكي عنها الإجازة أيضا .