وأنه هو أضحك وأبكى خلق فعلي الضحك والبكاء ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : خلق قوتي الضحك والبكاء ، وفيه دسيسة اعتزال ، وقال
الطيبي : المراد خلق السرور والحزن أو ما يسر ويحزن من الأعمال الصالحة والطالحة ، ولذا قرن بقوله تعالى :
وأنه هو أمات وأحيا وعليه فهو مجاز ولا يخفى أن الحقيقة أيضا تناسب الإماتة والإحياء لا سيما والموت يعقبه البكاء غالبا والإحياء عند الولادة الضحك وما أحسن قوله :
ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا والناس حولك يضحكون سرورا فاجهد لنفسك أن تكون إذا بكوا
في يوم موتك ضاحكا مسرورا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي :
أضحك أهل الجنة
وأبكى أهل النار ، وقيل :
أضحك الأرض بالنبات
وأبكى السماء بالمطر ، وتقديم الضمير وتكرير الإسناد للحصر أي إنه تعالى فعل ذلك لا غيره سبحانه ، وكذا في أنه
هو أمات وأحيا فلا يقدر على الإماتة والإحياء غير عز وجل ، والقاتل إنما ينقض البنية الإنسانية ويفرق أجزاءها والموت الحاصل بذلك فعل الله تعالى على سبيل العادة في مثله فلا إشكال في الحصر