وكل شيء فعلوه من الكفر والمعاصي ، والضمير المرفوع للأشياع كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد ، وجملة ( فعلوه ) صفة ( شيء ) والرابط ضمير النصب ، وقوله تعالى : ( في الزبر ) متعلق بكون خاص خبر المبتدأ أي كل شيء فعلوه في الدنيا مكتوب في كتب الحفظة غير مغفول عنه ، وتفسير ( الزبر ) باللوح المحفوظ كما حكاه
الطبرسي ليس بشيء ، ولم يختلف القراء في رفع ( كل ) وليست الآية من باب الاشتغال فلا يجوز النصب لعدم بقاء المعنى الحاصل بالرفع لو عمل المشتغل بالضمير في الاسم السابق كما هو اللازم في ذلك الباب إذ يصير المعنى ها هناحينئذ فعلوا في الزبركل شيء إن علقنا الجار - يفعلوا وهم لم يفعلوا شيئا من أفعالهم في الكتب بل فعلوها في أماكنهم والملائكة عليهم السلام كتبوها عليهم في الكتب ، أو فعلوا كل شيء مكتوب في الزبرإن جعلنا الجار نعتا لكل شيء ، وهذا وإن كان معنى مستقيما إلا أنه خلاف المعنى المقصود حالة الرفع وهو ما تقدم آنفا