وخلق الجان هو أبو الجن وهو إبليس قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هو أبو الجن وليس بإبليس ، وقيل : هو اسم جنس شامل للجن كلهم
من مارج من لهب خالص لا دخان فيه - كما هو رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - وقيل : هو اللهب المختلط بسواد النار ، أو بخضرة وصفرة وحمرة - كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد - من مرج الشيء إذا اضطرب واختلط ، و( من )لابتداء الغاية ، وقوله تعالى :
من نار بيان لمارج والتنكير للمطابقة ولأن التعريف لكنه عليه فكأنه قيل : خلق من نار خالصة ، أو مختلطة على التفسيرين ، وجوز جعل ( من ) فيه ابتدائية فالتنكير لأنه أريد نار مخصوصة متميزة من بين النيران لا هذه المعروفة ، وأيا ما كان فالمارج بالنسبة إلى الجان كالتراب بالنسبة إلى الإنسان ، وفي الآية رد على من يزعم أن الجن نفوس مجردة
فبأي آلاء ربكما تكذبان مما أفاض عليكما في تضاعيف خلقكما من سوابغ النعم