يخرج منهما اللؤلؤ صغار الدر
والمرجان كباره كما أخرج ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، وأخرجه
عبد عن
الربيع وجماعة منهم المذكوران
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه أنه قال : ( اللؤلؤ ) ما عظم منه ( والمرجان ) اللؤلؤ الصغار .
وأخرج هو
وعبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة نحوه ، وكذا أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وأظن أنه إن اعتبر في اللؤلؤ معنى التلألؤ واللمعان وفي المرجان معنى المرج والاختلاط فالأوفق لذلك ما قيل ثانيا فيهما . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قال : - المرجان - الخرز الأحمر أعني البسذ وهو المشهور المتعارف ، ( واللؤلؤ ) عليه شامل للكبار والصغار . ثم إن اللؤلؤ بناء غريب قيل : لا يحفظ منه في كلام العرب أكثر من خمسة هو ، والجؤجؤ الصدر وقرية بالبحرين ، والدؤدؤ آخر الشهر أو ليلة خمس وست وسبع وعشرين أو ثمان وتسع وعشرين أو ثلاث ليال من آخره ، والبؤبؤ بالباء الموحدة الأصل والسيد الظريف ورأس المكحلة وإنسان العين ووسط الشيء ، واليؤيؤ بالياء آخر الحروف طائر كالباشق ، ورأيت في كتب اللغة على هذا البناء غيرها وهو الضؤضؤ الأضل للطائر . والنؤنؤ بالنون المكثر تقليب الحدقة والعاجز الجبان ، ومن ذلك شؤشؤ دعاء الحمار إلى الماء وزجر الغنم والحمار للمضي . أو هو دعاء للغنم لتأكل ، أو تشرب وأما المرجان فقد ذكره صاحب القاموس في مادة - مرج - ولم يذكر ما يفهم منه أنه معرب ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان في البحر : هو اسم أعجمي معرب . وقال
ابن دريد : لم أسمع فيه بفعل متصرف .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة - اللؤلئ - بكسر اللام الأخيرة . وقرئ اللؤلي بقلب الهمزة المتطرفة ياء ساكنة بعد كسر ما قبلها وكل من ذلك لغة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وأبو عمر و «يخرج» مبنيا للمفعول من الإخراج ، وقرئ «يخرج» مبنيا للفاعل منه ونصب « اللؤلؤ والمرجان » أي يخرج الله تعالى . واستشكلت الآية على تفسير البحرين بالعذب والملح دون بحري فارس والروم بأن المشاهد خروج
اللؤلؤ والمرجان من أحدهما وهو الملح فكيف قال سبحانه : ( منهما) ؟ وأجيب بأنهما لما التقيا وصارا كالشيء الواحد جاز أن يقال : يخرجان منهما كما يقال يخرجان من البحر ولا يخرجان من جميعه ولكن من بعضه ، وكما تقول خرجت من البلد وإنما خرجت من محلة من محاله بل من دار واحدة من دوره ، وقد ينسب إلى الاثنين ما هو لأحدهما كما يسند إلى الجماعة ما صدر من واحد منهم . ومثله ما في الانتصاف
على رجل من القريتين عظيم [الزخرف : 31] وعلى ما نقل عن الزجاج
[ ص: 107 ] سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا [نوح : 15 ، 16]، وقيل : إنهما لا يخرجان إلا من ملتقى العذب والملح ويرده المشاهدة وكأن من ذكره مع ما تقدم لم يذكره لكونه قولا آخر بل ذكره لتقوية الاتحاد فحينئذ تكون علاقة التجوز أقوى .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12095أبو علي الفارسي : هذا من باب حذف المضاف والتقدير يخرج من أحدهما وجعل
من القريتين من ذلك . وهو عندي تقدير معنى لا تقدير إعراب . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14387الرماني : العذب منهما كاللقاح للملح فهو كما يقال الولد يخرج من الذكر والأنثى أي بواسطتهما ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة : تكون هذه الأشياء في البحر بنزول المطر لأن الأصداف في شهر نيسان تتلقى ماء المطر بأفواهها فتتكون منه ، ولذا تقل في الجدب ، وجعل عليه ضمير ( منهما ) للبحرين باعتبار الجنس ولا يحتاج إليه بناء على ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه أن المراد بالبحرين بحر السماء وبحر الأرض .
وأخرج هو
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير نحوه إلا أن في تكون المرجان بناء على تفسير بالبسذ من ماء المطر كاللؤلؤ ترددا وإن قالوا : إنه يتكون في نيسان ، وقال بعض الأئمة : ظاهر كلام الله تعالى أولى بالاعتبار من كلام الناس ، ومن علم أن اللؤلؤ لا يخرج من الماء العذب وهب أن الغواصين ما أخرجوه إلا من الملح ، ولكن لم قلتم إن الصدف لا يخرج بأمر الله تعالى من الماء العذب إلى الماء الملح فإن خروجه محتمل تلذذا بالملوحة كما تلتذ المتوحمة بها في أوائل حملها حتى إذا خرج لم يمكنه العود ، وكيف يمكن الجزم بما قلتم وكثير من الأمور الأرضية الظاهرة خفيت عن التجار الذين قطعوا المفاوز وداروا البلاد فكيف لا يخفى أمر ما في قعر البحر عليهم ، والله تعالى أعلم .( ومن غريب التفسير )ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
مرج البحرين يلتقيان nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة رضي الله تعالى عنهما
بينهما برزخ لا يبغيان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم
يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين رضي الله تعالى عنهما .
وأخرج عن
إياس بن مالك نحوه لكن لم يذكر فيه البرزخ ، وذكر
الطبرسي من
الإمامية في تفسيره مجمع البيان الأول بعينه عن
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير وسفيان الثوري ، والذي أراه أن هذا إن صح ليس من التفسير في شيء بل هو تأويل كتأويل المتصوفة لكثير من الآيات ، وكل من
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة رضي الله تعالى عنهما عندي أعظم من البحر المحيط علما وفضلا ، وكذا كل من الحسنين رضي الله تعالى عنهما أبهى وأبهج من اللؤلؤ والمرجان بمراتب
جاوزت حد الحسبان
فبأي آلاء ربكما تكذبان مما في ذلك من الزينة والمنافع الجليلة فقد ذكر الأطباء أن ( اللؤلؤ ) يمنع الخفقان والبحر وضعف الكبد والكلى والحصى وحرقة البول والسدد واليرقان وأمراض القلب والسموم والوسواس والجنون والتوحش والربو شربا والجذام والبرص والبهق والآثار مطلقا بالطلي إلى غير ذلك ، وأن المرجان أعني بالبسذ يفرح ويزيل فساد الشهوة ولو تعليقا ونفث الدم والطحال شربا والدمعة والبياض والسلاق والجرب كحلا إلى غير ذلك مما هو مذكور في كتبهم