عربا متحببات إلى أزواجهن جمع عروب كصبور وصبر ، وروي هذا عن جماعة من السلف وفسرها جماعة أخرى بغنجات ، ولا يخفى أن الغنج ألطف أسباب التحبب ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم العروب الحسنة الكلام ، وفي رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=15992وابن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد هن العواشق لأزواجهن ، ومنه على ما قيل قول
لبيد :
وفي الخدور عروب غير فاحشة ريا الروادف يعشى دونها البصر
وفي رواية أخرى عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنهن الغلمات اللاتي يشتهين أزواجهم ، وأخرج
ابن عدي بسند ضعيف عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا -
خير نسائكم العفيفة الغلمة - وقال
إسحاق بن عبد الله بن الحارث النوفلي : العروب الخفرة المتبذلة لزوجها ، وأنشد :
يعرين عند بعولهن إذا خلوا وإذا هم خرجوا فهن خفار
ويرجع هذا إلى التحبب ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
جعفر بن محمد عن أبيه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : عربا كلامهن عربي ، ولا أظن لهذا صحة والتفسير بالمتحببات هو الذي عليه الأكثر .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وجماعة - منها
عباس nindex.php?page=showalam&ids=13721والأصمعي - عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو ، وأخرى - منها
خارجة وكردم - عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ، وأخرى منها
حماد nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر وأبان - عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم «عربا » بسكون الراء وهي لغة
تميم ، وقال غير واحد : هي للتخفيف كما في عنق وعنق
أترابا مستويات في سن واحد كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة [ ص: 143 ] nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة وغيرهم كأنهن شبهن في التساوي بالترائب التي هي ضلوع الصدر أو كأنهن وقعن معا على التراب أي الأرض وهن بنات ثلاث وثلاثين سنة وكذا أزواجهن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=664838«يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلاثين ، أو ثلاث وثلاثين » والمراد بذلك كمال الشباب ، وقوله تعالى :
لأصحاب اليمين متعلق - بأنشأنا - أو بجعلنا ، وقيل : متعلق - بأترابا - كقولك فلان ترب لفلان أي مساو له فهو محتاج إلى التأويل ، وتعقب بأنه مع هذا ليس فيه كثير فائدة وفيه نظر ، وقيل : بمحذوف هو صفة - لأبكارا - أي كائنات لأصحاب اليمين ، وفيه إقامة الظاهر مقام الضمير لطول العهد أو للتأكيد والتحقيق [الواقعة : 39 - 80].