قل ردا لإنكارهم وتحقيقا للحق
إن الأولين والآخرين من الأمم الذين من جملتهم أنتم وآباؤكم ، وتقديم الأولين للمبالغة في الرد حيث كان إنكارهم لبعث آبائهم أشد من إنكارهم لبعثهم مع مراعاة الترتيب الوجودي
لمجموعون بعد البعث ، وقرئ «لمجمعون »
إلى ميقات يوم معلوم وهو يوم القيامة ومعنى كونه معلوما كونه معينا عند الله عز وجل ، والميقات ما وقت به الشيء أي حد ، ومنه مواقيت الإحرام وهي الحدود التي لا يتجاوزها من يريد دخول
مكة إلا محرما ، وإضافته إلى ( يوم ) بيانية كما في خاتم فضة ، وكون يوم القيامة ميقاتا لأنه وقتت به الدنيا ، و (إلى ) للغاية والانتهاء ، وقيل : والمعنى
لمجموعون منتهين إلى ذلك اليوم ، وقيل : ضمن معنى السوق فلذا تعدى بها