أفرأيتم الماء الذي تشربون عذبا فراتا ، وتخصيص هذا الوصف بالذكر مع كثرة منافعه لأن الشرب أهم المقاصد المنوطة به
أأنتم أنزلتموه من المزن أي السحاب واحدته مزنة ، قال الشاعر :
فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالها
وقيل : هو السحاب الأبيض وماؤه أعذب
أم نحن المنزلون له بقدرتنا .