وقوله تعالى :
فنزل بتقدير فله نزل أو فجزاؤه نزل كائن
من حميم قيل : يشرب بعد أكل الزقوم كما فصل فيما قبل
وتصلية جحيم أي إدخال في النار ، وقيل : إقامة فيها ومقاساة لألوان عذابها وكل ذلك مبني على أن المراد بيان ما لهم يوم القيامة ، وقيل : هذا محمول على ما يجده في القبر من حرارة النار ودخانها لأن الكلام في حال التوفي وعقب قبض الأرواح والأنسب بذلك كون ما ذكر في البرزخ ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال في الآية : لا يخرج
[ ص: 162 ] الكافر حتى يشرب كأسا من حميم ، وقرأ أحمد بن موسى والمنقري واللؤلؤي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو «وتصلية » بالجر عطفا على ( حميم )