فآمنوا مفصحة بشرط قد حذف ثقة بغاية ظهوره أي إذا كان الأمر كذلك
فآمنوا بالله الذي سمعتم ما سمعتم من شؤونه عز وجل
ورسوله محمد صلى الله تعالى عليه وسلم
والنور الذي أنزلنا وهو القرآن ، فإنه بإعجازه بين بنفسه مبين لغيره كما أن النور كذلك ، والالتفات إلى نون العظمة لإبراز العناية بأمر الإنزال ، وفي ذلك من تعظيم شأن القرآن ما فيه
والله بما تعملون من الامتثال بالأمر وتركه
خبير عالم بباطنه .
والمراد كمال علمه تعالى بذلك ، وقيل : عالم بأخباره